بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
يشارك المخرج المغربي علاء الدين الجم بفيلمه الروائي الأول “القديس المجهول” في فئة أسبوع النقاد المنظمة ضمن فعاليات الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي الذي يفتتح منتصف الشهر المقبل.
“القديس المجهول” من بطولة صلاح بن صالح، ويونس بواب..وهو إنتاج مغربي/ فرنسي/ قطري، حيث استفاد من دعم عدة شركاء من بينهم مؤسسة الدوحة للأفلام والمركز السينمائي المغربي (407 مليون درهم دورة 2017) والمنظمة الدولية للفرنكوفونية بفرنسا ومؤسسة دعم سينما العالم بفرنسا ومهرجان لوكارنو والقناة الثانية “دوزيم” ومعهد ساندانس بالولايات المتحدة.
وسيتم عرض “القديس المجهول” في قسم “أسبوع النقاد” فئة موازية لمهرجان كان تحاول اكتشاف مواهب صاعدة ولا تختار إلا الأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها. ومن المتوقع أن يمتد أسبوع النقاد في مهرجان كان من 15 إلى 25 مايو 2019.
“القديس المجهول” كوميديا سوداء تدور أحداثها حول (أمين)، الشاب الذي يسرق مبلغا كبيرا من المال ويهرب به إلى التلال، تتعقبه الشرطة. وقبل اعتقاله، يدفن المال في حفرة ويغير معالمها لتبدو أشبه بقبر. بعد عشر سنوات من السجن، يعود لتفقد كنزه، فيجد أن القبر تحول إلى ضريح لولي مجهول، ونشأت قرية في محيطه، فيكون على الشاب أن يقيم في المكان مترقبا الفرصة لاستعادة ماله.
يعد “القديس المجهول” أول الأفلام الطويلة لعلاء الدين الجم، الذي درس السينما بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش ومعهد فنون العرض ببروكسيل. وأخرج عدة أفلام قصيرة منها “حوت الصحراء” (2015) الذي نال الجائزة الكبرى في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
يشار إلى أن الفيلم المغربي “القديس المجهول” سبق تقديمه ضمن فعاليات الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان البندقية الدولي للسينما، في قسم “جسر الإنتاج” الذي يروم التعريف بالمشاريع السينمائية وتبادل الأفكار حول أفلام قيد الإنجاز.
