بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
قالت إنها دخلت مجال الفن بالصدفة وفيلم “ليلة ساخنة” شكل منعطفا في مسيرتها الفنية
بينت الفن
كشفت الممثلة المصرية لبلبة معطيات حول مسيرتها الفنية التي بدأتها في سن الخامسة، إذ قدمت حتى الآن 86 فيلما وهي بصدد تصوير الـ 87، وفازت بـ 13 جائزة عن عملها “ليلة ساخنة”، مع مشاركتها 16 مرة ضمن لجان تحكيم المهرجانات.
وخلال ندوة تكريمها في الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر السينمائي الإفريقي، قالت لبلبة إن بدايتها الفنية جاءت بالصدفة بعد أن اختارها أبو السعود الأبياري والمخرج نيازى مصطفى، في أول فيلم “حبيبتى سوسو” مع إسماعيل ياسين، وحصلت وقتها على أجر 100 جنيه.
واختارها لاحقا حسين صدقى في فيلم “البيت الكبير” الذي كان يحمل رسالة للأطفال على حد تعبيرها، ثم تتابعت أعمالها الفنية.
وأضافت لبلبة أنها حضرت 18 دورة لمهرجان “كان” السينمائي، بعد أن كانت تشاهده على شاشات التلفزيون وتتمنى الذهاب إليه، كما تابعت خلال كل دورة 40 فيلما، مؤكدة أنها تسافر على نفقتها الخاصة.
وأوضحت أن المهرجان ساعدها في تنويع أدوارها وإثراء تجاربها السينمائية، قائلة إن بدايتها الجديدة تمثلت في فيلم “ليلة ساخنة” مع المخرج عاطف الطيب.
وبخصوص الطرب أفادت لبلبة بأنها غنت في معظم محافظات الصعيد، وأهدت الأطفال ما يفوق 200 أغنية، معتبِرة تقليد الفنانين مرحلة مهمة في مسيرتها، إذ قلدت جميع النجوم تقريبا بِمن فيهم أم كلثوم، فقد دعت “كوكب الشرق” لبلبة إلى تقليدها حين كان عمرها سبعة أعوام، وفعلتها مرة واحدةً أمامها دون أن تكررها لاحقا.
وأكدت لبلبة أن الوحيد الذي لم تقلده بتاتا هو “الزعيم” عادل إمام، على الرغم من طول “العشرة الفنية” بينهما، والتي امتدت نحو 30 سنة.
وفي نهاية الندوة، تذكرت لبلبة والدتها التي كانت مرتبطة بها جدا، خصوصا في عيد الأم، مهنئة الحاضرين بالمناسبة.
