بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
انطلق أمس الثلاثاء أسبوع الموضة في ميلانو عاصمة الموضة الإيطالية، لاستعراض أحدث ما ابتكره مصممو الأزياء في موسمي الخريف والشتاء 2019، ومعه بدأت سلسلة من الآمال العظيمة لمشاهدة إطلالات جريئة وصيحات موضة فريدة.
ومع الأهمية الكبيرة التي يحملها أسبوع الموضة بميلان لعشاق الموضة، تحاول مجلة “فوغ” البريطانية استعراض أبرز الأشياء التي يجب أن نتوقعها من أسبوع الموضة في ميلان خلال الفترة من 19 إلى 25 فبراير الجاري.
وأعلن مصمم الأزياء البريطاني دانيال لي، أن أول عرض أزياء له سيقام يوم 22 فبراير الجاري في ميلان، مثيرا حماسة متابعيه لرؤية ما قدمه بعد فترة عمل تجاوزت 12 شهرا على المجموعة الخاصة به.
ومن المتوقع أن نرى في مجموعة “لي” تأثير مصممة الأزياء فيبي فيلو التي تأثر بها خلال عمله في دار سيلين للأزياء والموضة.
ويشهد أسبوع الموضة بميلان مشاركة عدد كبير من ألمع مصممي الأزياء، منهم المصمم السويدي الإيطالي ماركو زنيني، الذي يطلق هذا الأسبوع مجموعته الخاصة التي حملت اسم “زنيني”، والمعروف عن المصمم عشقه للتفاصيل بعد نجاح المجموعة التي قدمها بالتعاون مع دار “سانتوني” في ميلان، وبالتالي يتوقع كثيرون نجاح مجموعته.
وسيعود مصمم الأزياء فالنتينو بيربال بمجموعة جديدة هذا الأسبوع، في حين يشارك المصمم الأمريكي ماثيو ويليامز، والبريطاني ريتشارد كوين لأول مرة.
بعد احتجاب دار أزياء غوتشي عن تقديم أزياء في أسبوع ميلان الماضي، ومشاركتها في أسبوع باريس، جاء خبر عودة غوتشي لعرض أزيائها في أسبوع الموضة بميلان ليرفع آمال المهتمين بالموضة حول العالم، لرؤية ما ستقدمه دار الأزياء ذات الاسم العريق.
ويركز كثير من مصممي الأزياء على جمهور الشباب بطبيعة الحال، خصوصا المصممين مارني وفيرساتشي، وإن تمتع كلاهما بأسلوب مختلف تماما، أما بالنسبة للمصمم فرانسيسكو ريسو فسوف يعتمد على أسلوب أكثر قتامة، مستمدا الإلهام لمجموعته من الشوارع ومجتمع المهمشين في محاولة لإعادة الحياة إلى مجموعته.
