بيت الفن
تسلم السفير الإيطالي بالمغرب، صباح اليوم بمقر الإدارة العامة للأمن الوطني بالدار البيضاء، اللوحة المسروقة من كنيسة في مدينة مودينا، الإيطالية، ويقدر ثمنها بستة ملايين أورو (أزيد من 6 ملايير سنتيم).
وكانت قوات الأمن المغربية أوقفت ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم في سرقة التحفة الإيطالية، التي عثر عليها بتعاون مع “الأنتربول”.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، ذكرت في بلاغ لها أن عملية البحث والتقصي في قاعدة بيانات الأعمال والتحف الفنية المصرح بسرقتها أو ضياعها على صعيد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، أكدت وجود إشعار بسرقة لوحة تاريخية، بالمقاييس نفسها والمعايير الفنية ذاتها، مسجلة من طرف السلطات الأمنية الإيطالية.
وأضاف البلاغ أنه تم إشعار مكتب أنتربول روما بواقعة حجز اللوحة المذكورة، وتمت موافاته ببيانات دقيقة عن حجمها وطبيعتها لتسهيل عملية التحقق من أصليتها، حيث أكد بشكل مبدئي أن الأمر يتعلق فعلا باللوحة التاريخية المصرح بسرقتها من طرف السلطات الإيطالية.
وقد تم انتداب خبراء من وزارة الثقافة لإخضاع اللوحة لخبرة فنية دقيقة، كما تم اعتماد بروتوكول دقيق لحفظ وتخزين هذه اللوحة، بشكل يسمح بحمايتها والمحافظة عليها وتأمينها، إلى غاية تسليمها لأصحابها الأصليين.
وأشار إلى أن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، كانت قد أوقفت يوم الأربعاء 15 فبراير المنصرم ثلاثة أشخاص، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال سرقة وبيع التحف والأعمال الفنية ذات القيمة التاريخية، وحجزت لديهم لوحة فنية مشكوك في مصدرها.