هاجر الريسوني

هاجر الريسوني تعانق الحرية بعفو ملكي

بيت الفن

غادرت الصحافية المغربية هاجر الريسوني مساء اليوم الأربعاء السجن، حيث كانت تمضي عقوبة بالحبس لسنة واحدة بتهمة “الإجهاض” و”إقامة علاقة جنسية خارج الزواج”.

وأصدر جلالة الملك محمد السادس عفوا عن الصحافية هاجر الريسوني استفاد منه أيضا خطيبها المحكوم عليه كذلك بالسجن سنة واحدة، بالإضافة إلى طبيبها الذي حكم عليه بالسجن عامين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي وكالة فرانس برس.

وعانقت هاجر أفراد عائلتها الذين كانوا في انتظارها أمام بوابة سجن العرجات قرب مدينة سلا، ثم رفعت شارة النصر في اتجاه الصحافيين الذين كانوا في عين المكان دون أن تدلي بأي تصريح، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وغادر السجن أيضا خطيبها وطبيبها. وقال شقيق الطبيب “عشنا في عذاب شديد”، معربا عن شكره لجلالة الملك.

وخلف العفو الملكي، الذي شمل أيضا ممرضا ومساعدة الطبيب أدينا بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، ارتياحا بعد جدل محتدم لأسابيع حول الحريات الفردية و”استهداف” الأصوات المنتقدة.

وأوضح بيان لوزارة العدل المغربية أن العفو الملكي يندرج “في إطار الرأفة والرحمة المشهود بهما لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونان ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.

وكان الحكم بسجن هاجر الريسوني (28 عاما) والملاحقين معها في 30 شتنبر المنصرم أثار صدمة واستياء في المغرب.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي نبأ العفو الملكي بمجرد صدوره مع تعليقات تعبر عن البهجة والارتياح والتوجه بالشكر للملك، بينما شددت ردود أفعال أخرى على ضرورة مواصلة النضال دفاعا عن الحريات الفردية.

عن بيت الفن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *