بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
يشارك ناشرون مغاربة في الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب، الذي سينظم في الفترة ما بين 6 و15 أبريل الجاري، حيث تضع وزارة الثقافة والاتصال رهن إشارتهم رواقا مساحته 54 مترا مربعا، تقتنيه في إطار التبادل بين معرضي تونس والدار البيضاء.
وأوضح بلاغ للوزارة أن دور النشر المغربية المشاركة في الرواق هي (دار أبي رقراق للطباعة والنشر، دار إفريقيا الشرق، مكتبة دار الأمان، دار توبقال للنشر، دار التوحيدي، دار الثقافة، منشورات باب الحكمة، منشورات الحلبي، منشورات ريمال، منشورات سليكي أخوين، منشورات مرسم، منشورات ملتقى الطرق، ومنشورات ينبع الكتاب).
وتستضيف الدورة الحالية من معرض تونس الدولي للكتاب الجزائر ضيف شرف، واختارت موضوع المرأة التونسية محورا عاما لبرنامجها الثقافي.
وقالت إدارة المعرضِ إن الدورةَ الرابعة والثلاثين تستقبل 775 دارِ نشر من 32 دولةٍ عربية وأجنبية من بينها 126 دار نشر تونسية.
وقال الكاتب والأكاديمي شكري المبخوت مدير المعرض في مؤتمر صحفي يوم السبت المنصرم إن المحور الأساسي لهذه الدورة وتحديدا لبرنامجها الثقافي هو المرأة التونسية، وعنوان المحور هو (نساء بلادي.. نساء ونصف).
وأضاف ”هي تحية للمرأة التونسية التي تواصل نضالها للمساواة التامة، وأيضا التاريخ يتحرك بفضلها“.
وتقام الدورة الرابعة والثلاثون للمعرض في الفترة من السادس إلى الخامس عشر من أبريل بقصر المعارض بالكرم تحت شعار ”نقرأ لنعيش مرتين“.
ويكرم المعرض هذا العام مجموعة من الكتاب والمفكرين والأدباء التونسيين منهم الفيلسوف يوسف الصديق والشاعر حسين الواد والأديب محمود طرشونة واسم المخرجة المسرحية الراحلة رجاء بن عمار واسم المفكر الراحل محمد الطالبي.
كما يستضيف المعرض مجموعة كبيرة من الكتاب العرب منهم الروائي الفلسطيني ربعي المدهون والروائي الجزائري واسيني الأعرج والناقد العراقي عبد الله إبراهيم والكاتبة المصرية فاطمة نعوت.
وعن اختيار الجزائر ضيف شرف المعرض هذا العام قال المبخوت ”هذا أمر بديهي لأن العلاقة مع الجزائر هي علاقة وجود ثقافي ممتد عبر التاريخ، وبالتالي هذه الدعوة لا تحتاج لأي تبرير“.
ويشهد المعرض إعلان وتوزيع خمس جوائز في فروع مختلفة للأدب هي جائزة فاطمة الحداد للدراسات الفلسفية وجائزة الطاهر الحداد للدراسات الإنسانية والأدبية وجائزة بشير خريف للرواية وجائزة علي الدوعاجي للأقصوصة وجائزة الصادق مازيغ في الترجمة إلى العربية.
