غويا

متحف محمد السادس بالرباط يعرض تحف بنك إسبانيا

أعمال لعمالقة الفن الإسباني تعرض للمرة الأولى خارج شبه الجزيرة الأيبيرية

وليد السجعي

يحتضن متحف محمد السادس بالرباط من 31 أكتوبر 2017 إلى 4 فبراير 2018 التحف الخاصة ببنك اسبانيا، التي ستعرض للمرة الأولى خارج شبه الجزيرة الأيبيرية، وتشمل لوحات ومنحوتات لكبار الفنانين أمثال غويا و سورولا و زولواغا و ساورا و  تابيس و بارسيلو

ويحمل المعرض المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة ملك إسبانيا فيليب السادس، وبتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، عنوان “من ڭويا إلى اليوم: نظرة على المجموعة المتحفية لبنك إسبانيا”. ويندرج، حسب بلاغ للمنظمين، في إطار تمثين علاقات الصداقة التي تجمع بين المملكتين.

وتعد مجموعة بنك إسبانيا، حسب المنظمين، من أهم  مجموعات الفن الحديث والمعاصر باسبانيا، حيث ستضم الأعمال السبعون التي ستعرض بمتحف محمد السادس لوحات ومنحوتات لكبار الفنانين أمثال غويا، وسورولا، و زولواغا، وساورا، وتابيس، وبارسيلو. تنعكس عبقريتها وتنوعها من خلال الأسماء المرموقة داخل المدرسة الإسبانية التي تم اختيارها على سبيل المثال لا الحصر.

كان الفنانون الإسبان لزمن طويل تحت تأثير الفن الفلمنكي والايطالي، لكنهم استطاعوا بعد ذالك التخلص من هذا التأثير وفرض حسهم وذكائهم  الخاص. كما أنهم ظلوا، أكثر من غيرهم ، قادرين على مسايرة التيارات التاريخية الأوروبية  والاسبانية  والتأثر بها.

يمنح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط للزائر فرصة السفر بين حقب تاريخية غنية و منتقاة، ما يعطي لمحة واسعة عن أعمال هؤلاء الفنانين الكبار.

خصص القسمان الأولان من مسار الزيارة للصور الملكية الإسبانية والشخصيات المرموقة من القرن الثامن عشر إلى العشرين، بما في ذالك لوحة خاصة من إنجاز غويا. هذا الأخير الذي بصم تاريخ الفن باعتباره من أهم مؤسسي الحداثة. بينما خصصت  الأقسام الأخرى لعرض لوحات لفازكيز دياز وسورولا وزولواغا، كرواد القرن العشرين.

ويعتبر الفن الإسباني التجريدي لفترة ما بعد الحرب من أبرز نقط قوة هذه المجموعة، حيث تمثله روائع  لرواد عالميين من أمثال سورا، ميلاريس، تشيليدا، غريرو، تابيس وبالازويلو. كما أن التيار الواقعي لأمثال إكيبو كرونيكا و كانوغار والتشكيل الجديد (غورديلو، بارسيلو) حاضر بقوة في الأقسام المتبقية من العرض.

يختتم العرض بأعمال لسانميغيل وأبالي التي تعكس بعض الممارسات المعاصرة والمفاهمية الجديدة، التي تساءل مفهوم التمثيل.

ويرافق العرض كتالوغا من أكثر من 300 صفحة تضم كل الأعمال المقدمة مرفوقا بنصوص تحليلية باللغات العربية والإسبانية والإنجليزية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

القاعات السينمائية تتعزز بمركبين جديدين في 2019

تعززت القاعات السينمائية المغربية في 2019 بمركبين سينمائيين جديدين تابعين...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master