كأس العالم

صدور النسخة العربية من “أغرب حكايات المونديال”

بيت الفن

تم، أخيرا، بالقاهرة توقيع الطبعة العربية من كتاب “أغرب الحكايات في تاريخ المونديال”، بحضور مؤلفه الكاتب الأرجنتيني لوثيانو بيرنيكي، ومترجم الكتاب محمد الفولي، المحرر بالقسم العربي لوكالة الأنباء الإسبانية بالقاهرة.

يأتي صدور هذه الطبعة بالتعاون مع دار “مسعى”، قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم روسيا 2018، وفِي إطار سلسلة “صافرة”، التي بدأتها الدار، وهي معنية بأدب كرة القدم.

وشاع هذا الأدب في السنوات الأخيرة على يد كتاب أمريكا اللاتينية، منذ أن أصدر إدواردو جاليانو كتابه الشهير “كرة القدم في الشمس والظل”، وهو الذي تولى تقديم كتاب لوثيانو بيرنيكي، واصفا مؤلفه بـ”جاسوس مخضرم، تمكن هذا المحترف الماكر من التسلل إلى كل بطولات كأس العالم منذ أن بدأت في العام 1930 وإلى اليوم، ونجح متنكرا كبعوضة، أو ربما كراية ركنية، في استقصاء أسرار تجرأ أخيرا على كشفها، ونحن – معشر الكرويين- ممتنون له، فهذا هو وقتها”.

ويسعى الكتاب الى مراجعة كل مرحلة من مراحل كأس العالم بعرض مواجهات لا تنسى، وذكر أهم النجوم والأرقام القياسية، وبالخصوص أغرب القصص الطريفة، وأكثرها إمتاعا، وبعض القصص حدثت داخل الملعب وأغلبها خارجه.

ويوثق الكتاب ظروف نشأة كرة القدم وتطورها، والسياق الذي أفرز المسابقات التنافسية التي بررت ظهور كأس العالم. ويروي قصصا مثيرة عن عالم الساحرة المستديرة، ومنها: البطل ذو الذراع الواحدة الذي استطاع أن يتفوق على كل خصومه، وكيف أثر قرار خاطئ للحكم المصري جمال الغندور في مبيعات الأجهزة الإلكترونية في إسبانيا، كما يروي قصة معركة “نهر لا بلاتا” التي حدثت بين الجماهير في مونديال 1930، ويكشف الكتاب من هو اللاعب الذي أخفاه ديكتاتور بعد أن ثبت تعاطيه للمنشطات، ويجيب عن أسئلة كثيرة منها: لماذا يرتدي المنتخب الهولندي البرتقالي؟ لماذا إيطاليا الأزرق؟ ولماذا يرتدي البرازيليون الأصفر؟.

ولا ينسى الكتاب ربط الرياضة بالسياسة عبر نصوص تشرح كيف أن كرة القدم تبرز دوما الأمل في مواجهة تحالفات الفساد.

ويكتب مؤلف الكتاب لعدة صحف ومجلات رياضية، أبرزها “الجرافيكو”، وصحيفة “أوليه” الرياضية، كما عمل مدرسا في عدة مؤسسات، مثل دائرة الصحفيين الرياضيين، وله عدة مؤلفات آخرها حكايات المنتخب الأرجنتيني، ونشرت أعماله في أكثر من 20 لغة.

والمترجم، بالإضافة لعمله في الترجمة، هو قاص وصحفي، وصدرت له ترجمة سابقة لكتاب “الشرق يبدأ في القاهرة”، للكاتب الكولومبي إكتور أباد فأسيو لينسي، وينصب اهتمامه الأساسي على المزج بين الرياضة والأدب.

عن بيت الفن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master