بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بعد نجاح “يما” في القاعات يتطلع إلى عرض شريطه السينمائي الثاني “نوح لا يعرف العوم” بالقاعات
أسماء لوجاني
يطل الممثل والمخرج رشيد الوالي على جمهوره في رمضان بمسلسل جديد بعنوان “فرصة العمر”، وفيلم تلفزيوني بعنوان “العاطي الله”، كما يتطلع إلى عرض فيلمه السينمائي الثاني في مسيرته الإخراجية “نوح لا يعرف العوم” بالقاعات السينمائية.
وينتمي مسلسل “فرصة العمر”، الذي تبثه القناة الأمازيغية في رمضان بالريفية، إلى صنف الدراما الاجتماعية، ويشارك الوالي في بطولته إلى جانب نجمة “سطار أكاديمي” حنان لخضر، ومجموعة من نجوم الدراما الأمازيغية بالريف.
ويتشكل المسلسل من ثلاثين حلقة تبثها قناة تمازيغت منتصف كل ليلة رمضانية بتريفيت، وتدور أحداثه حول “زينب” الفنانة الشابة التي تقطن مع والدتها “يامنة”، وتبحث عن والدها الذي اختفى دون أن يعلم أحد مصيره.
طيلة أحداث الفيلم تعيش “زينب” على حلم لقاء والدها، الذي ترك عمارة قديمة تدر دخلا شهريا ضئيلا جدا.
ويسلط المسلسل، الذي أخرجه يونس الركاب وهشام الجباري، الضوء على مجموعة من الظواهر الاجتماعية من بينها الهجرة والصراع الطبقي.
كما شارك الوالي في الفيلم التلفزيوني “العاطي الله”، الذي عرضته القناة الثانية في رمضان، وهو أول تجربة إخراجية لسامية أقريو، التي سبق لها مشاركة الوالي في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة من أبرزها السلسلة الكوميدية “الحسين والصافية” للمخرج محمد عبد الرحمان التازي.
وتدور أحداث الفيلم، الذي ينتمي إلى صنف الكوميديا الاجتماعية، حول الحاج المعطي، الذي يتقمص شخصيته رشيد الوالي، وهو رجل مسن وأرمل. مستبد وبخيل إلى حد يفوق الخيال. بعد أن ورث ثروة أحد أقربائه، اعتقد أولاده أنهم سيعشون حياة البذخ، لكن تصرفات الحاج المعطي لم تتغير.
إلى جانب الغدر والمكر، الذي يتصف بهما الحاج عبد المعطي، فإنه يبذل قصارى جهده لعدم صرف المال، ومع ذلك فإنه إنسان محبوب في محيطه.
يشارك في الفيلم إلى جانب رشيد الوالي، مريم الزعيمي، وحمزة الفيلالي، ونورة الصقلي، وعادل أبا تراب، والسعدية لديب، وهند السعديدي، وسلمى الصايري وآخرين.
وفي تعليقه عن مشاركته في هذين العملين شكر الوالي كل المغاربة على تشجيعهم وتتبعهم لكل أعماله، بنشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.
وأرفق الوالي المقطع بتدوينه شكر من خلالها كل معجبيه الذين عبروا عن إعجابهم بـ “العاطي الله”، كما أشاد بسامية أقريو. وشكر الوالي، أيضا، متتبعي مسلسل “فرصة العمر”.
وبخصوص جديده الفني قال الوالي إنه يتطلع إلى عرض شريطه السينمائي الروائي الطويل “نوح لا يعرف العوم”، بعد فوزه بجائزة أفضل موسيقى في النسخة الأخيرة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
وتدور أحداث فيلم “نوح لا يعرف العوم”، ثاني تجربة إخراجية للوالي بعد فيلم “يما”، في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، ويتناول موضوعين مهمين، هما الإعاقة وزنا المحارم، حيث ستتعرض طفلة للاغتصاب من طرف زوج والدتها المدمن على الكحول، ورجل السلطة المستبد الذي يفرض سطوته على الجميع.
تضيق الطفلة ذرعا من مغتصبها، فتنتقم منه بقتله وتهرب مع “نوح” وطفله المعاق، الذي يحلم برؤية البحر.
كتب سيناريو الشريط كل من رشيد الوالي وعدنان موحجة، وشخص أدواره الرئيسية عدة فنانين من بينهم، فاطمة الزهراء بلدي، ورشيد الوالي، وسعيدة باعدي، وفاطمة عاطف، ويحيى الوالي، والراحل جمال الدين الدخيسي، وهشام الوالي.
