أحمد عبدالمعطي حجازي

ترشيح الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي لجائزة نوبل

بيت الفن

أعلن الناقد صلاح فضل، القائم بأعمال رئيس مجمع اللغة العربية، عن ترشيح المجمع اسم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، للحصول على جائزة نوبل في الآداب.

وأوضح فضل في برنامج “المساء مع قصواء” الذي تعرضه فضائية “Ten”، أن ما قدمه حجازي من أعمال شعرية أثرت الحياة الثقافية المصرية والعربية، مؤكدا أنه أكبر قامة شعرية ليس في مصر وحدها بل في الوطن العربي أجمع.

وأضاف فضل، أن تتويج عبد المعطي حجازي هو تتويج لمسيرته واعتراف بأهمية الإنجاز الإبداعي الذي قدمه خلال مسيرته، وتابع “مصر بها الكثير من الشخصيات والقامات الأدبية التي تستحق الترشيح لجائزة نوبل لكن، طلب من مجمع اللغة العربية ترشيح اسم واحد فقط، وبناء عليه تم ترشيح الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي”.

ولفت إلى أنه منذ فترة كان يطلب من مجمع اللغة العربية ترشيح شخصيات مصرية للفوز بتلك الجائزة، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة لم يطلب من المجمع تلك الترشيحات، حتى استعيد هذا الدور هذا العام وطلب من المجمع ترشيح شخصية ثقافية للفوز بجائزة نوبل، وبناء عليه رشح المجمع الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.

وأكد رئيس مجمع اللغة العربية، على مكانة وقيمة الكاتب الكبير بهاء طاهر، لافتا إلى أن جميع أعمال تنبض بالحيوية والندرة والجمال، مؤكدا أن الكاتب بهاء طاهر يستحق الترشح لجائزة نوبل مثله مثل الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، لكن عبد المعطي حجازي أسبق منه وكان حاضرا وأكثر فاعليه خلال السنوات الأخيرة.

وشدد على أنه لو تكررت الفرصة لمجمع اللغة العربية لترشيح شخصيات لجائزة نوبل العام المقبل، فإنه سيتم ترشيح بهاء طاهر “لو قدر لنا البقاء”، مشيرا إلى أن المبدع ما دامت أعماله في أيدي الناس ويستمتعون بها فإنه يعد حاضر بين الجمهور.

من جانبه أعرب الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، عن شكره وتقديره لترشيح مجمع اللغة العربية له للحصول على جائزة نوبل في الآداب، وتابع أنه يتمنى أن يكون أهلا لهذا الترشيح، مؤكدا أن ترشيح مجمع اللغة العربية له للفوز بتلك الجائزة هو جائزة في حد ذاته.

ويشترط لمن يرشح للحصول على جائزة نوبل في الآداب أن يكون المرشح حياً، وتعطى الأكاديمية السويدية الحق للهيئات الثقافية والأدبية والعلمية حول العالم، فضلا عن أساتذة البحث في المجال اللغوي والأدبي، كذلك الحاصلين السابقين على الجائزة من حقهم ترشيح أحد الأدباء للحصول على نوبل، بشرط أن تتلقى الجهة أو الشخص المنوط به ترشيح أحد الشخصيات، الحصول على خطاب من الأكاديمية السويدية يتضمن استمارة الترشيح، ويبقى من أهم شروط الترشيح، أن يبقى الأمر سرا وليس معلنا.

ومنذ حصول الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وحتى الآن على الآن وعلى مدار 33 عاما لم يحصل أي أديب عربي آخر على الجائزة، مجرد ترشيحات وتكهنات تحدث من وقت إلى آخر.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مشاركة مغربية مهمة في معرض ليما الدولي للكتاب

يشارك المغرب في الدورة الـ 24 لمعرض ليما الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master