بيت الفن
انطلقت، مساء اليوم السبت 16 أكتوبر 2021، فعاليات مهرجان إفريقيا للسينما والتلفزيون (فيسباكو 2021) بمشاركة 7 أفلام مغربية في مختلف مسابقات الدورة الـ 27 المنظمة في الفترة من 16 إلى 23 أكتوبر الجاري.
وتشارك 3 أفلام مغربية في المهرجان، الذي يعد الأشهر والأقدم في القارة الإفريقية، في المسابقات الرسمية الرئيسية,، ويتعلق الأمر بفيلم “أوليفر بلاك” لتوفيق بابا المرشح للجائزة الكبرى في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، ثم فيلم “في المنزل” للمخرجة كريمة السعيدي، ضمن مسابقة “الأفلام الوثائقية الطويلة”، وفيلم “عزية” للمخرج كريم البخاري، وفي مسابقة “الأفلام (الروائية والوثائقية) القصيرة.
وإلى جانب المسابقة الرسمية سيتنافس فيلم ”نساء الجناح ج“ للمخرج محمد نظيف في المسابقة الموازية فئة (فيلم روائي طويل ووثائقي)، فيما يشارك مصطفى الدرقاوي في المهرجان بفيلم ”أحداث بدون دلالة”.
وفي الصنف نفسه تشارك نسرين أموسة وآنا ليزا شولي بفيلم “ثورة”، فيما يشارك إسماعيل فروخي بفيلم ”ميكا”.
وقال أليكس موسى سوادوغو، المندوب العام للمهرجان خلال تقديمه للأفلام المشاركة، إنه جرى اختيار ما مجموعه 17 فيلما من أصل 1132 في فئة الأفلام الروائية الطويلة للتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان. وتتوزع هذه الأفلام الـ 17 على مخرجين من 15 دولة إفريقية هي المغرب ومصر وبوركينا فاسو والسنغال وأنغولا والكاميرون ونيجيريا وتنزانيا والصومال وكوت ديفوار وتشاد ورواندا وناميبيا وليسوتو وتونس.
الجدير بالذكر أن المغرب سبق أن فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان في فئة الفيلم الطويل، أربع مرات الأولى في الدورة الثانية سنة 1973 بفيلم “ألف يد ويد” لسهيل بنبركة، والثانية سنة 2001 بفيلم “علي زاوا” لنبيل عيوش، والثالثة سنة2011 لفيلم “البراق” لمخرجه محمد مفتكر، والرابعة في 2015 عن فيلم “حمى” لهشام عيوش.
كما أحرز العديد من الجوائز في باقي المسابقات الرسمية للمهرجان، خصوصا مسابقة الفيلم الوثائقي، التي فازت بجائزتها الكبرى المخرجة المغربية ليلى كيلاني سنة 2009، بفيلمها “أماكننا الممنوعة”.
ويعد (الفيسباكو) واحدا من أبرز المواعيد السينمائية بالقارة الإفريقية وتحتضنه واغادوغو، كل عامين.
ومنذ إنشائه عام 1969 جمع هذا الحدث السينمائي المئات من المخرجين والممثلين والمهتمين بالسينما الإفريقية. وقد تأجلت هذه الدورة لأزيد من سنة في أعقاب الأزمة الصحية المرتبطة بوباء كوفيد 19.