بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تميزت الدورة الـ21 للمهرجان الوطني للفيلم بعرض 6 أفلام روائية طويلة هي الأولى لمخرجيها ويتعلق الأمر بـ”أدم” للمخرجة مريم توزاني التي نالت تقدير واحترام النقاد، ومثلت المغرب في مهرجانات كبيرة، و”سيد المجهول” للمخرج علاء الدين الجم الذي يمتلك بدوره الكثير من الطموح، مع لمسات فنية عالية في الصورة.
هناك، أيضا، شريط “اللكمة” الفيلم الروائي الأول للمخرج محمد أمين مونة القادم بقوة من التلفزيون، بأول عمل تدور أحداثه حول رياضة الملاكمة وطموح الشباب وحقه في الحلم. الفيلم نال إعجاب الجمهور، الذي صفق طويلا لمخرج الفيلم وبطله الممثل الموهوب القادم بقوة إلى الساحة الفنية المغربية.
وفيلم “الطريق إلى الجنة” لوحيد السنوجي المخرج القادم من هولندا بشريط يسلط الضوء على مشاكل الجيل الثالث من المهاجرين المغاربة في هولندا، مع الاندماج والفهم الخاطئ للدين والتطرف.
بدوره يتناول المخرج مهدي الخودي، مشكل الإرهاب والتطرف الديني في أول تجاربه السينمائية “رهائن” من خلال تسليطه الضوء على مجزرة ارتكبتها إحدى كتائب داعش في حق قرية يزيدية بالعراق، من خلال شاب مغربي يقرر الالتحاق بالتنظيم المحظور ببلاد الرافدين، وشاب يزيدي تسبى زوجته في هجمة مباغتة.
ومن أفلام المخرجين الشباب المخرج توفيق بابا القادم من هوليوود المغرب (ورزازات)، بتجربة سينمائية مختلفة يمكن تصنيفها ضمن أفلام الطريق/الرحلة (رود موفي)، ويتعلق الأمر بـ“أوليفر بلاك”.
