هشام رستم

هشام رستم يواصل تألقه في “سر المرجان”

أسماء لوجاني

يواصل نجم الشاشة التونسية هشام رستم مشاركته في الجزء الثاني من المسلسل المغربي “سر المرجان”، الذي حقق نجاحا كبيرا في موسمه الأول، بفضل توفره، حسب العديد من المهتمين، على شروط ومقومات الإبداع (تماسك الأحداث، والأداء الجيد للمثلين المشاركين في الفيلم…).

عن مشاركته في الموسم الثاني من “سر المرجان”، الذي تعرضه القناة الثانية في رمضان، يقول الممثل التونسي هشام رستم، إن مشاركته في “سر المرجان” تمثل رهانا كبيرا بالنسبة إليه، لأنه يتقاسم أدوارا طلائعية مع ثلة من أبرز الممثلين المغاربة أمثال أمين الناجي، وعمر لطفي، وسامية أقريو، ونورا الصقلي، مشيرا إلى أنه فخور بالانتماء لفريق المسلسل، الذي وصفه بـ”العمل الجيد الذي يحمل كل مقومات الإبداع الحقيقي”، ما جعلها تحقق نجاحا كبيرا في موسمها الأول، حيث حصل رستم على لقب أفضل ممثل في الدراما المغربية، حسب استفتاء لإحدى المجلات العربية.

وبخصوص تعامله مع الدارجة المغربية، قال رستم إنه سبق أن شارك في عدة أعمال مغربية من أبرزها الفيلم السينمائي “الوتر الخامس” لسلمى بركاش رفقة الممثل المغربي المتميز محمد الخلفي، مؤكدا أن حرصه على التحدث بالدارجة المغربية، يدخل في إطار نضاله المتواصل لإلغاء الحدود بين الفنانين والممثلين في المغرب العربي.

وفي السياق ذاته، قال رستم إن مشاكل المجتمعات العربية تتشابه، موضحا أن المجتمع المغربي والتونسي يتقاسمان عدة مرجعيات منها المعتقد والجغرافية والثقافة والتاريخ، إلا ان الاستعمار فرق بينهما ووضع الحدود.

ووصف رستم اللحظات التي يعيشها بمدينة أصيلا خلال تصوير مشاهد السلسلة بانها اللحظات نفسها التي يمكن أن يعيشها في مدن تونسية عديدة مثل مدينة تابركة الواقعة على البحر، والمعروفة بمدينة المرجان الأحمر، مشيرا إلى أن التونسيون خبراء في المرجان، ومن هنا جاء اختياره للمشاركة في المسلسل.

وعلى مستوى السياحة في أصيلة، والدور الذي تلعبه السلسلة في جلب السياح، قال رستم إن السينما والتلفزيون مثلهما مثل المهرجانات يساعدان في تحريك عجلة الاقتصاد. وكما ترك الجزء الأول من السلسلة صدى طيبا ونجاحا، توقع رستم أن تكتسب اصيلة مع عرض الجزء الثاني “من سر المرجان” المزيد من الاهتمام من خلال التعريف بتراثها ومآثرها، وبذلك ستتقوى اقتصاديا.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

السعدية لديب تواصل مغامراتها في “سر المرجان”

بدأت مسيرتها السينمائية بـ"قصة وردة" لعبد المجيد الرشيش، ثم "شفاه الصمت" لحسن بنجلون، و"ريح البحر" لعبد الحي العراقي...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master